الطريق
أدانت 15 دولة، من بينها 10 بمجلس الأمن الدولي، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستياً عابراً للقارات.
وأفاد بيان مشترك أعلنته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس أمس، حول برنامج بيونغ يانغ الصاروخي.
وأوضح البيان أن 15 دولة تدين بأقوى العبارات تجربة بيونغ يانغ الصاروخية.
وتلك الدول هي، ألبانيا، أستراليا، البرازيل، كندا، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، نيوزيلندا، النرويج، كوريا الجنوبية، الإمارات، بريطانيا، والولايات المتحدة.
كما تم إطلاق الصاروخ الباليستي نوع (هواسونغ 17) من منطقة سونان، شمالي العاصمة بيونغ يانغ، حيث غطى الصاروخ مسافة 6,200 كيلومتر، وأحدث تأثيراً بالبحر داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان.
وأشارت غرينفيلد إلى أن إطلاق الصاروخ ينتهك قرارات مجلس الأمن المتعددة في هذا الصدد، ويشكل تهديداً ليس للمنطقة فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره.
وأوضح أنه بدلاً من العودة إلى الحوار بعد العروض المتكررة من الولايات المتحدة وغيرها، عادت كوريا الشمالية إلى خيار الأسلحة الطويلة المدى، الذي يسعى لتقويض السلام والأمن الدوليين.
وقالت: "رغم مواصلة كوريا الشمالية سلوكها الاستفزازي وتطوير برامج الأسلحة الخاصة بها، يظل مجلس الأمن صامتاً".
وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا، بسبب برامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والنووية.