الطريق
قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على مزيد من الدعم الأمني الأمريكي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن كلا البلدين يريدان دعماً أمنياً عميقاً مقابل تعاونهما في كل شيء، من تخفيض أسعار النفط والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.
وطلبت الإمارات من الولايات المتحدة الموافقة على مزيد من "الالتزامات الأمنية"، وتشمل تشاركاً معززاً في مجال المعلومات الاستخباراتية ومناورات عسكرية مشتركة، بحسب شخصين على معرفة بالموقف الإماراتي، وفق قول الصحيفة.
وأضافت: "أما السعودية، فتريد الحصول على التزامات أمنية كبيرة، بما فيها التعاون الاستخباراتي أيضاً، ودعم عملياتي لمواجهة التهديدات القادمة من جماعة الحوثي، التي تقوم بشن صواريخ وطائرات درونز ضد المملكة"، بحسب شخص آخر على معرفة بالموقف السعودي.
وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين كانا من الحلفاء المهمين للولايات المتحدة، توتراً، حيث قاومت مطالب إدارة جو بايدن لزيادة معدلات إنتاج النفط للحد من ارتفاعه، واتخاذ مواقف متشددة من روسيا التي شنت حربا ضد أوكرانيا.