الطريق- خاص
نعت الأوساط الأدبية والثقافية الأديب والصحفي صبحي دسوقي، عصر يوم الخميس ٢٤ آذار، في مدينة مرسين التركية.
الأديب السوري الراحل مواليد الرقة 1957، وهو من كتّاب القصة القصيرة المعروفين في سوريا، ومؤسس ورئيس ملتقى الأدباء والكتاب السوريين، ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة إشراق (IŞRAK) الصادرة في غازي عنتاب.
مؤلفاته
-الذي ترك المدينة- مجموعة قصصية- حلب ١٩٧٨
-مشاهد منقوشة في ذاكرة متعبة- مجموعة قصصية- دمشق ١٩٨٤
- القادمة من الشرايين- قصص- دار الصداقة- بيروت ١٩٨٨
- ضجيج الروح- قصص- دار الحوار اللاذقية ١٩٩٥
- صخب الرماد- قصص- اتحاد الكتاب العرب- دمشق ٢٠٠١
- الحلم- قصص - اتحاد الكتاب العرب- دمشق ٢٠٠٧
يُذكر أنَ الكاتب كان عضواً في اتحاد الكتاب العرب منذ عام ١٩٨٨ وأمين سر الاتحاد بالرقة سابقاً، لكنّه انشق عن الاتحاد بعد انطلاق الثورة السورية عام ٢٠١١ معلناً وقوفه بشجاعة إلى جانب الحرية التي كتب عنها كثيراً وتغنّى بها.
في مقدِّمة أعماله القصصية الكاملة التي نشرها عام ٢٠٢١، الصادرة عن دار شرفات للنشر والدراسات، كتب المرحوم صبحي دسوقي عن جدوى الكتابة:" أكتبُ لأنني بحاجة إلى إثبات إنسانيتي ووجودي، ولأنني أدمنتُ الكتابة وما عدت أستطيعُ الحياةَ خارجها، أكتب من أجل غدي الذي أنتظره، ومن أجل وطني الذي ينتظرني، وطني الذي أحلم أن أغمض عينيَّ فوق ترابه الطاهر"
