الطريق_خاص
واصلت قوات النظام تصعيدها العسكري من خلال القصف البري على مناطق مأهولة بالمدنيين في ريف حلب الغربي؛ ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح جراء سقوط قذائف بالقرب من أماكن تواجدهم.
وأفاد مراسل "الطريق" بأن قرى وبلدات تقاد والهباطة وكفرنوران وأطراف معارة النعسان، تعرضت لاستهداف بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة من حواجز ومعسكرات قوات الأسد والمليشيات الرديفة لها المتمركزة بالقرب من المنطقة؛ ما أسفر عن مقتل رجل مسن في بلدة تقاد وإصابة شخصين آخرين بجروح طفيفة في بلدة تقاد.
وأوضح مراسلنا أن القصف المتواصل الذي تتعرض له المنطقة بشكل كثيف، خلف دماراً واسعاً في منازل السكان والممتلكات الخاصة، ناهيك عن أضرار كبيرة لحقت في الحقول الزراعية والبنى التحتية.
الجدير بالذكر أن التصعيد في القصف مستمر لليوم الثالث على التوالي، ويتزامن مع تحليق للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية منها المذخرة، دون تسجيل أي ضربات جوية منها.