الطريق
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في المغرب عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع فرنسا في منطقة الرشيدية شرق المملكة تحت اسم "شركي 2022 ".
وذكرت وسائل إعلام مغربية، أن المناورات انطلقت اليوم الثلاثاء، منذ الأول في الرشيدية الواقعة في المنطقة الشرقية العسكرية الجديدة التي أنشأها المغرب مؤخراً على طول حدوده مع الجزائر.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه "تم تنفيذ أعمال التخطيط لهذا التدريب، بشكل مشترك، بين المسؤولين العسكريين في البلدين، منذ أيلول الماضي، في فرنسا والمغرب".
وكان المغرب، قد أنشأ منطقة عسكرية جديدة شرق البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، في شباط الماضي، وفق ما أعلنته مجلة "القوات المسلحة الملكية" التي يصدرها الجيش المغربي بشكل شهري.
ويأتي الإعلان عن المناورات العسكرية المغربية-الفرنسية في ظل أزمة جديدة بين المغرب والجزائر على خلفية ما قيل إنه تغير في موقف إسبانيا من مصير الصحراء، حيث انضمت إلى الدول المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمه المغرب حلا لأزمة الصحراء.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.