الطريق
أعلنت الرئاسة اليمنية، عن ترحيبها بالدعوة التي وجهتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، لعقد مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، أواخر الشهر الجاري.
وقالت الرئاسة اليمنية، في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، إنها تدعم وتساند كافة الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استنادا للثوابت الوطنية ووفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
واعتبر البيان، أن تلك المرجعيات "مثّلت خريطة طريق آمنة ومضمونة للانتقال السلمي للسلطة في اليمن قبل الانقلاب المشؤوم لمليشيا الحوثي، وكذلك مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
ودعت الرئاسة اليمنية، كافة المكونات اليمنية إلى "المشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبنائه والشروع في بناء مستقبل أجياله".
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من ميليشيا "الحوثي" تؤكد فيه مشاركتها في المشاورات المرتقبة، وخصوصا بعدما تم تجاهل شروطها التي وضعتها في اليومين الماضيين، وعلى رأس ذلك أن تتم المشاورات في دولة محايدة وغير منخرطة في الحرب اليمنية.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، قد أعلن الخميس، عن عقد مشاورات للأطراف اليمنية في مقر الأمانة العامة بالرياض، وذلك بمشاركة 500 شخصية.