الطريق
دعت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركة الجهاد الإسلامي إلى تصعيد المقاومة ضد إسرائيل، رداً على اعتداءاتها المستمرة بحق الفلسطينيين.
وجاء ذلك في بيان صدر عقب لقاء في بيروت جمع أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ووفد من "حماس" بقيادة نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري.
وأكد الجانبان على ضرورة مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة في العام 1948.
وأشار البيان إلى ضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال المجرم، الذي يعتدي يومياً على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأكدت الحركتان على استعداد المقاومة الدائم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعن أهلنا المرابطين في القدس، والمحافظة على معادلة القوة التي أرسلتها معركة سيف القدس، وعدم السماح للعدو بالالتفاف عليها.
وسيف القدس هو الاسم الذي أطلقته فصائل المقاومة في قطاع غزة على تصديها لعدوان عسكري إسرائيلي في أيار/مايو 2021.
وتدعو السلطة الفلسطينية منذ سنوات المجتمع الدولي إلى توفير حماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.