الطريق- وكالات
ثمن وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت، الخطوات المتخذة في تركيا مؤخراً على طريق تطبيع علاقات البلدين.
وقال شكري بشأن تخفيف لهجة الانتقادات الإعلامية في قنوات المعارضة المصرية بتركيا على طريق تهيئة الأرضية لتطبيع العلاقات بين البلدين، "هذه خطوة إيجابية من جانب تركيا، وبالتأكيد نؤكد أن العلاقات الطبيعية (بين الدول) مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وقال إن "هذه سياسة متفق عليها دوليا، وإذا ما استقرت، وكانت مستمرة؛ فهي تؤدي لتطبيع العلاقات، واستمرار الاتصالات على مستويات مختلفة لوضع الإطار الأمثل للعلاقات وكيفية استئنافها".
وكانت تركيا أكدت مرارا التزامها بقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.
وحول ارتباط عودة العلاقات مع تركيا بالوضع في ليبيا، قال شكري: "الأمر له مناح كثيرة وليبيا ذات أهمية قصوى لمصر وأمنها القومي"، مضيفاً "نستمر في الاتصالات (مع الجانب التركي) لتقييم الخطوات لوضع أرضية جيدة لعودة العلاقات الطبيعية".
وفي أيار الماضي، زار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال القاهرة، بناءً على دعوة من الجانب المصري، وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك للبلدين وصف الجولة الاستكشافية للمشاورات الثنائية بينهما بـ"الصريحة والمعمقة".
وسبق وأن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع مصر في الوقت الراهن، مؤكدا أن المحادثات ستتواصل وسيتم تطويرها وتوسيعها.