عبد العزيز الخطيب-الطريق
تشهد مدن وبلدات شمال غرب سوريا، مظاهرات شعبية كبيرة لإحياء الذكرى السنوية الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية الكبرى.
وأصدر منسقُ الحراك الثوري في الشمال المحرر بياناً، دعا في للخروج بمظاهرات في ساحات الحرية، لإحياء الذكرى السنوية للثورة السورية.
وتتوزع المظاهرات شمال غرب سوريا بحسب مراسل "الطريق" في الشمال السوري، على أكثر من 10 نقطة، اعتباراً من يوم الأحد وإلى غاية الـ 19 من الشهر الجاري، وتشمل مدن أعزاز والباب ومارع ورأس العين وأخترين وبزاعة والشيخ حديد وجرابلس وصوران وعفرين والاتارب، وصولاً الى مدينة ادلب وريفها، وتندرج تحت عنوان "لا بديل عن إسقاط النظام".
وردّد المتظاهرون شعارات هتفوا بها في أولى التظاهرات السلمية التي خرجت الى الشوارع في أنحاء عدة من سوريا، "حرية حرية حرية.. سوريا بدها حرية" و"واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد"، و"يلا ارحل يا بشار".
كما رددوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو الهتاف الذي اعتمد في كافة أنحاء سوريا، وحمل بعضهم صوراً لضحايا الثورة، وحمل بعض المتظاهرين العلم الذي اعتمدته الثورة منذ بدايتها.
ويقول محمد الخطيب أحد المشاركين في المظاهرات لـ"الطريق"، "جئنا نجدد العهد كما فعلنا في العام 2011 حين قررنا إسقاط نظام الأسد".
وأكد الخطيب في حديثه، أننا "مستمرون في ثورتنا المباركة حتى لو استمرت لـ 50 عاماً... جئنا إلى هنا لنطالب بحقوقنا وبالإفراج عن المعتقلين ومحاكمة النظام المجرم".
وتدخل الثورة السورية عامها الحادي عشر، مثقلة بحصيلة شهداء تجاوزت 4000 آلاف، وعشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها ودمار البنى التحتية.