الطريق
أكد الائتلاف الوطني السوري، أن الهجوم والتصعيد المستمر للنظام وروسيا وإيران على ريف إدلب وحلب، والتطورات على مدار الأسابيع الماضية يكشف النوايا الخبيثة لتصعيد الأمور باتجاهات خطرة جداً.
وأضاف الائتلاف في بيان له اليوم، إن استمرار القتل بحق الشعب السوري على مدى عشر سنين من قبل نظام مجرم وأنظمة مارقة لا يجعل منه أمراً عادياً، بل يستدعي استنفار المجتمع الدولي، لا استرخاءه ولا مبالاته.
وتابع بأن ما يرتكب من مجازر وتطورات ميدانية يستدعي رداً دولياً حقيقياً وعاجلاً، مشدداً على أن كل الأطراف الإقليمية والعربية والدولية مطالبة بالتحرك الجاد من أجل وقف جرائم النظام وحلفائه.
واختتم الائتلاف بيانه، بمطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأطراف الفاعلة، بالبدء في وضع آليات محاسبة ومحاكمة هذا النظام المجرم وكل من ساعده من أنظمة وتنظيمات إرهابية، على جرائمه التي ارتكبها خلال عشر سنين وعلى رأسها جريمة الكيماوي.
وصباح السبت، ارتكبت قوات النظام والمليشيات الروسية، مجزرة جديدة بحق المدنيين راح ضحيتها ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال في حصيلة غير نهائية، إثر قصف مدفعي وصاروخي على قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.