الطريق
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة عن قيام إسرائيل برفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا وفي وحدات الدفاع السيبرانية والجوية، تحسباً لرد إيراني على مقتل عنصرين للحرس الثوري الإيراني في قصف إسرائيلي، أول أمس الاثنين، على أهداف في سوريا.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق، اليوم الأربعاء، أنّ حالة التأهب هذه جاءت بعد البيان الذي أصدره الحرس الثوري الإيراني، أمس الثلاثاء، عن مقتل اثنين من عناصره في القصف المذكور، وتهديده بأنّ إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة".
وأشار الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة إلى أنّ الضابطين الإيرانيين كانا يعملان في مشروع تحسين دقة الصواريخ الذي توليه إيران و"حزب الله" اللبناني أهمية كبيرة، وتعتبره إسرائيل "خطاً أحمر"، ويدخل ضمن منع تزود "حزب الله" بأسلحة كاسرة للتوازن.
وأشار الموقع إلى أنّ إيران كانت تردّ حتى اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري قاسم سليماني، قبل عامين عبر إطلاق صواريخ باتجاه هضبة الجولان المحتل، لكن قدرات إيران في سوريا تضررت بعد اغتيال سليماني، ولم تنجح في تنفيذ خطتها للتموضع عسكرياً في سوريا، كذلك تمكنت إسرائيل من إحباط محاولات عديدة للانتقام.