خاص - الطريق
أقدمت عناصر إحدى الحواجز الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب أمس، على اعتقال الناشط الإعلامي محمد صبيح أثناء عودته إلى منزله.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "الطريق"، بأن حاجزاً أمنياً لتحرير الشام على أطراف مدينة إدلب، اعتقل الإعلامي محمد صبيح المنحدر من بلدة كفرسجنة أثناء عودته من عمله إلى منزله، وتم اقتياده لإحدى المراكز الأمنية داخل المدينة بتهمة قضية وشكوى خاصة بحقه، بحسب جهات مقربة من الهيئة.
وأوضحت المصادر، أن قوة أمنية تتبع إلى تحرير الشام داهمت منزل الصبيح بعد ساعات من اعتقاله، واعتقلت زوجته مع مصادرة هواتفهم ومعدات خاصة محمولة.
مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة الإنقاذ قال: إن اعتقال محمد الصبيح جاء على خلفية شكوى ضده متعلقة بقضية فساد مالي وابتزاز شخصي، وخلال التحقيقات الأولية ثبت تورط الصبيح بالقضية.
وحول زوجة الصبيح أوضح مكتب العلاقات بأنه سيتم الإفراج عنها فور انتهاء الجهات المختصة من التحقيق معها، فيما لا تزال التحقيقات جارية مع الناشط محمد إلى حين رفع قضيته إلى القضاء للنظر بها وصدور الحكم العادل بحقه.
وينحدر الناشط محمد عبدالقادر صبيح من بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، ويعمل ناشطاً في المجال المدني والإعلامي منذ سنوات الثورة الأولى.