الطريق
تظاهر المئات من أبناء حي درعا البلد في ساحة المسجد العمري، تحت شعار "صامدون هنا"، تأكيداً على رفضهم لسياسة الحصار التي فرضتها القوى الأمنية والعسكرية على المنطقة.
وكانت الشرطة الروسية قد طالبت بتسليم أسلحة فردية خفيفة لمقاتلين محليين، ودخول المنطقة من قبل الجيش والشرطة الروسية.
وقد رفضت اللجان المركزية ووجهاء المنطقة هذه المطالب، واعتبروها مخالفة لشروط اتفاقية التسوية والمصالحة، والتي قضت حينها بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فقط، وعودة الجيش إلى ثكناته.