خاص – الطريق
أطلق ناشطون وفعاليات مدنية وثورية في المناطق المحررة شمال وشمال غربي سوريا، وسماً على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "ثورة حتى النصر.. أنا مهجر قسرياً"، بهدف تسليط الضوء على ملايين المهجرين الذين هجرتهم قوات النظام وروسيا من مدنهم الأصلية.
وأفاد الناشط الإعلامي علي العيسى لـ "الطريق" بأن الحملة التي انطلقت أمس، هي الأضخم والأوسع من نوعها منذ سنوات، حيث بدأ الحشد لها قبل يوم من انطلاقتها بمشاركة من مئات الإعلاميين السوريين وشخصيات ثورية من داخل سوريا وخارجها، وشرائح واسعة من المجتمع.
وأضاف، أن الحملة جاءت للتذكير بقضية المهجرين، والتأكيد على عودتهم القريبة وحث السكان المضي في الثورة حتى النصر على نظام الأسد والمليشيات المساندة له.
وقال محمد صابر أحد المشرفين والمشاركين، إن الحملة لها خطوات عدة، حيث بدأت بالتغريد والنشر بالوسم المقرر مع إرفاق عبارات وصور تسلط الضوء على المدن والمحافظات السورية والجرائم المرتكبة بحق الشعب من قبل النظام وروسيا.
كما تتضمن كتابة عبارات من قبل الأهالي على جدران الأبنية ومخيمات النازحين في المناطق المحررة، مع ذكر اسم المدن والمسافة التي تبعد فيها عن أماكن تواجد المهجرين، ليتم تغطيتها إعلامياً ونشرها على المواقع الالكترونية تزامناً مع الزخم الإعلامي الحاصل بخصوص الحرب الروسية الاوكرانية.
الجدير ذكره أن نظام الأسد وروسيا هجروا أكثر من 3.5 مليون نسمة من عموم المحافظات السورية إلى إدلب ومناطق ريف حلب الشمالي، ويعيش قرابة مليون نازح منهم ضمن المخيمات المشيدة في المنطقة، وسط ظروف إنسانية ومعيشية مزرية.