الطريق
أكدت رئيسة الوفد البريطاني أن الدبلوماسيين الأوروبيين الذين يجرون مفاوضات في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني سيعودون إلى عواصمهم للتشاور.
وأضافت أن التوصل إلى اتفاق بات في متناول اليد، وأوضحت ستيفاني القاق "نحن قريبون من اتفاق".
وأكدت أن مفاوضي ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيغادرون قريباً لتقييم الوضع مع الوزراء. ونحن مستعدون للعودة قريبا.
وقال منسق الاتحاد الأوروبي لمحادثات الاتفاق النووي في فيينا إنريكي مورا إن المحادثات بلغت مراحلها النهائية. وأضاف "نحن في المراحل النهائية من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي..بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة والنجاح غير مضمون أبداً في مفاوضات معقدة كهذه..نبذل قصارى جهدنا في فريق المنسقين".
من جانبها، دعت إيران الخميس إلى بذل "جهد إضافي" لإحياء الاتفاق النووي، مشيرةً إلى وجود قضايا عالقة لا بد من معالجتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: "محادثات فيينا ستتواصل والأخبار الجيدة السابقة لأوانها لا تعوض التوصل لاتفاق جيد".
وقال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمد مرندي: "من الطبيعي أن نكون قريبين من الاتفاق النهائي ومع ذلك يتطلب الأمر جهداً إضافياً من أجل حل مشكلتين مهمتين متبقيتين قبل أن نعلن أن المفاوضات انتهت".