الطريق
أفادت مصادر محلية أن قوات النظام، وجهت تهديداً للمرة الثالثة بقصف بلدة كناكر بريف دمشق وشن حملة عسكرية في حال عدم انصياع أهالي البلدة للتهجير الذي يفرضه النظام.
وأوضحت المصادر أن مفاوضات جرت بين معارضين وقوات النظام قبل خلالها المعارضون بالتهجير مقابل الإفراج عن جميع معتقلي بلدة كناكر.
وبحسب موقع "الحدث السوري"، فإن النظام رفض هذا العرض واقترح الإفراج عن معتقل واحد فقط من معتقلي البلدة لكن دون تسليمه حتى اكتمال التهجير بشكل نهائي.
كما تشترط قوات النظام عدم حمل المهجرين أي قطعة سلاح، وسيكون التهجير دون أي ضمانات أو أي تغطية إعلامية.