خاص-الطريق
قتل مدنيان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعي مصدره قوات النظام وروسيا المتمركزة بمحيط مدينة سراقب، استهدف وسط بلدة آفس بريف إدلب، تزامناً مع قصف مماثل طال مناطق أخرى.
وأفاد مصدر من البلدة لـ"الطريق"، أن قذائف شديدة الانفجار سقطت على السوق الشعبي وسط البلدة عقب مرور دورية تركية منه؛ ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بينهم مدير مدرسة بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة لدمار كبير في مرافق السوق المستهدف.
وشهدت محاور البلدة في ساعات الصباح، قصف واشتباكات متبادلة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات الأسد من جهة أخرى.
في السياق ذاته، تعرضت قرى وبلدات في جبل الزاوية وريف حلب الغربي، لاستهداف بري من خلال قذائف المدفعية والصواريخ؛ ما أدى لوقوع خسائر مادية بالأماكن المستهدفة دون تسجيل أضرار بشرية.
على حين استهدف فوج المدفعية في غرفة عمليات الفتح المبين التي تضم فصائل المعارضة العاملة بمحافظة إدلب ومحيطها، بقذائف الهاون والمدافع الميدانية مواقع قوات النظام والمليشيات الرديفة المتمركزة في أورم الصغرى والكبرى غربي حلب، وحنتوتين وسراقب بريف إدلب، وذلك رداً على الاستهدافات المتكررة التي طالت المناطق المحررة.