الطريق- خاص
قلل مراقبون من احتمالية أن تثمر المفاوضات بين موسكو وكييف باتفاق لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت موسكو قد أرسلت وفداً من وزارة خارجيتها إلى بيلاروسيا للتفاوض، لكن كييف رفضت التفاوض في بيلاروسيا، مشترطة انعقاد المفاوضات في دولة محايدة، وطلبت بدلاً من ذلك عقدها في تركيا أو أذربيجان أو غيرها من الدول الأخرى.
وحسب تقديرات فإن روسيا تعمدت اختيار بيلاروسيا مكاناً لانعقاد المفاوضات، وذلك لإدراكها المسبق برفض أوكرانيا، على اعتبار أن روسيا اتخذت من الأراضي البيلاروسية منصة للهجوم على أوكرانيا.
بدوره، قال ميخائيل بودولاك نائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، إن بلاده ستكون في وضع يمكنها من الإملاء في المفاوضات المحتملة مع روسيا.
وفي تصريح له، الأحد، أوضح بودولاك أن أوكرانيا لن تكون في موقف ضعيف إذا بدأت عملية التفاوض مع روسيا.
وأضاف: "ستكون هناك عملية تفاوض، كل حرب تنتهي بالتفاوض"، مشيراً إلى أن أوكرانيا ستكون الطرف الذي يضع الشروط والمطالب لما سيحدث مستقبلاً.