الطريق
اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسابيع الماضية، قرارات حاسمة سيكون لها آثار دائمة، ليس فقط على أوكرانيا وروسيا ولكن على العالم بأسره.
مما يثير التساؤل حول من هم الأشخاص الذين استشارهم بوتين حين اتخذ هذه القرارات؟ كما هل نبرة موسكو العسكرية ناجمة عن التأثير القوي لمجموعة ما يعرف باسم سيلوفيكي، والتي تضم عدداً من الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية - كما يقول بعض المحللين؟.
وتوصف روسيا بجمهورية الرئيس الخارق، حيث يمسك الرئيس بوتين بجميع السلطات، وجميع القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة الدولة تخضع في النهاية لقرارته الشخصية.
وإلا أنه رغم من كل هذه السلطات الواسعة، فإن بوتين يستشير أشخاصاً حوله، خاصة أولئك الذين كانوا زملاء له لفترة طويلة، والذين يثق بهم كثيراً.
وتضم هذه الدائرة مجموعة من المسؤولين الذين عملوا في وكالات أمنية ويتمتعون تحديداً بصوت قوي، كما أن هناك وكالات روسية عدة تعمل في الأمن وإنقاذ القانون بما يعرف بـ "مجموعة سيلوفيكي".
