الطريق
دعت لجان التفاوض ووجهاء في درعا، كلاً من روسيا والنظام السوري إلى عدم زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في المحافظة، مطالبة بفك الحصار عن حي درعا البلد.
وأكدت لجان التفاوض ووجهاء عدة مناطق من درعا، في بيان، أن روسيا تحاول الضغط بالحصار على درعا، وبالتالي لم تعد تمارس دور الضامن، إنما تمارس دور الضاغط بأشكاله كافة، من تهديد وجلب للتعزيزات والحصار لفرض شروط النظام.
وندد البيان على التطورات الأخيرة في درعا، وبطريقة عمل القوات الروسية التي يقودها الجنرال المدعو "أسد الله"، وحمّل البيان روسيا بالدرجة الأولى، ثم النظام، ما ستؤول إليه الأمور في المحافظة التي دخلت في تسوية مع النظام صيف عام 2018 بضمانات روسية.
وكانت قوات النظام السوري قد بدأت بحصار درعا البلد، وجلبت تعزيزات عسكرية إلى مناطق متفرقة في محيطها، وذلك بعد رفض المنطقة لعرض روسي يطالب بتسليم السلاح الخفيف مقابل سحب مليشيات النظام من المنطقة.