الطريق- خاص
سادت حالة من الهدوء الحذر في قُرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، بعد حملة قصف ممنهجة، بدأتها قوات الأسد والمليشيات الروسية منذ مطلع شهر حزيران الحالي، نجم عنها سقوط أكثر من 90 شهيداً وجريحاً، إلى جانب نزوح عشرات العائلات من مناطق التصعيد الى أماكن لم يطاولها القصف.
وأكد مراسل "الطريق" أن مدينة أريحا ومناطق متفرقة من جبل الزاوية وسهل الغاب، تعرضت مساء الإثنين لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام، مما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة.
وكان فوج المدفعية والصواريخ التابع لـ"هيئة تحرير الشام" قد استهدف يوم الإثنين، برشقات مدفعية وصاروخية مكثفة، مناطق انتشار قوات النظام والمليشيات الروسية، في بلدة جورين ومعسكرها الواقع غربي حماة، إضافةً لبلدات كفرنبل والدار الكبيرة ومعرحرمة والملاجة ومعصران ومعرشورين ومعسكر الزيتون جنوب إدلب.
وحسب مصدر عسكري من غرفة "عمليات الفتح المبين"، تم تحقيق إصابات مباشرة في المواقع التي تم استهدافها من قبل فوج المدفعية، مشيراً في حديثه لـ"الطريق" إلى تدمير مرابض مدفعية ومنصات لإطلاق الصواريخ كانت تستخدمها المليشيات لقصف المناطق المحررة، إضافة لإيقاع خسائر بشرية في عناصر قوات الأسد.