دولي

ماكرون وبوتين يتفقان على عقد اجتماع لبحث وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا

الاثنين, 21 فبراير - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على عقد محادثات تضم مجموعة الاتصال الثلاثية خلال الساعات المقبلة، بهدف وقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا.

وفق ما أكد بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية حول تفاصيل محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين.

وأوضح البيان أن الهدف من الاجتماع المرتقب سيكون الحصول على التزام من جميع الأطراف بوقف إطلاق النار على خط التماس.

وتضم مجموعة الاتصال الثلاثية ممثلين من أوكرانيا والاتحاد الروسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

كما أكد الزعيمان على ضرورة إعطاء الأولوية لحل دبلوماسي للأزمة الحالية وبذل كل ما في وسعه لتحقيق ذلك.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن العمل الدبلوماسي المكثف سينفذ في الأيام والأسابيع المقبلة.

وشدد البيان على أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيلتقي قريباً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الأزمة الأوكرانية.

كما أعلن الإليزيه أن ماكرون سيجري محادثات خلال الساعات المقبلة مع المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة الأوكرانية. 


بالإضافة إلى محادثات مع رئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والإيطالي ماريو دراغي، وكذلك مع شركاء مقربين آخرين.

على حين أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الرئيس بوتين بحث مع نظيره الفرنسي هاتفياً الأزمة الأوكرانية الروسية.

وأوضح بيان الكرملين، أن بوتين أشار خلال المحادثة الهاتفية مع ماكرون إلى أن استفزازات العسكريين الأوكرانيين هي سبب التصعيد في دونباس. 

وأكد بوتين لماكرون أن كييف ترفض بشدة تنفيذ اتفاقيات مينسك، لافتاً إلى انتباه ماكرون إلى أن إمداد حلف شمال الأطلسي "ناتو" لأوكرانيا بالسلاح يدفعها لحل الأزمة في دونباس عسكرياً.

وبخصوص مطالب روسيا الأمنية، قال بوتين: "على الولايات المتحدة وحلف الناتو التعاطي بجدية مع مطالب روسيا الأمنية وتقديم إجابات موضوعية".

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توتراً متصاعداً منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس.

وحشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.

على حين نفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.