الطريق
قررت حكومة نظام الأسد رفع سعر طن الفيول في سوريا إلى مليون و25 ألف ليرة سورية، هو ما يمهد لارتفاع أسعار المحروقات مجدّداً.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحسوبة على النظام عن صناعيين محليين قولهم، إنه وصلتهم رسائل نصية تفيد بذلك.
وبحسب الصحيفة فإن ارتفاع أسعار حوامل الطاقة بهذه الظروف غير منطقي، موضحةً أن الجميع يعاني من زيادة التكاليف، ورفع أسعار حوامل الطاقة سوف ينعكس على المستهلك الطبقة الأساسية التي تحرك رأس المال.
وأشارت إلى أن مخصصات المازوت لا تكفي ما يعني أن القرارات غير منظمة.
كما نقلت الصحيفة عن الصناعي عاطف طيفور قوله، إن ارتفاع الأسعار يأتي مترافقاً مع التضخم وسعر الصرف وصعوبة التوريدات.
وأضاف أن توفير المادة أهم من سعرها، لأن فقدان المواد من الأسواق يخفض الإنتاج ويسبب خسارة بالإنتاج والمبيعات للصناعي.
وأشار إلى أن رفع الأسعار بشكل منطقي مع توفر المادة يساهم برفع نسب الإنتاج والمبيعات، الأمر الذي يعوض نوعاً ما من الخسارة.
وأكد أن هذه المعادلة مهمة لجهة تأمين المادة خاصة أن الارتفاع أصبح دوريا والمشكلة تكمن بعدم توفر المواد الذي أصبح شبه وهمي.