الطريق
قال رئيس الأركان الأوكراني الفريق فاليري زالوجني، للقوات الروسية المنتشرة على حدود بلاده "أهلا بكم في الجحيم"، مؤكداً استعداد جيش بلاده للرد على أي عدوان.
وذلك في بيان مشترك لزالوجني ووزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، نُشر على موقع وزارة الدفاع الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات على الحدود مع روسيا .
وأكد زالوجني أن 420 ألف جندي أوكراني، بما فيهم القادة مستعدون للموت.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية مستعدة للرد، وأنهم يعملون باستمرار على تحسين القدرات الدفاعية وتماسك الوحدات والمهارات العسكرية.
وتابع: "لقد أنشأنا تشكيلات قتالية، وتمكنا من نشر قوات الدفاع الإقليمية في وقت قصير وتسليحها بصواريخ موجة مضادة للدبابات ونظام الدفاع الجوي المحمول".
وقال: "لقد عززنا الدفاع عن كييف".
على حين صرّح وزير الدفاع الأوكراني أولكسي رزنيكوف، بأن الوضع الآن مختلف تماماً، و لن يكون هناك تكرار لعام 2014، وأن المعتدي لن يستولي على كييف أو أوديسا أو خاركيف أو أي مدينة أخرى".
وأكد ريزنيكوف على أن أوكرانيا تتمتع اليوم بدعم غير مسبوق من الشركاء الدوليين، مؤكداً استلام أوكرانيا ما يقرب من ألفي طن من الأسلحة الحديثة والذخيرة من مختلف البلدان.
ووصف ادعاءات موسكو بتخطيط كييف لمهاجمة روسيا بالسخيف، مشيراً إلى أن أوكرانيا لن تهاجم أحداً، لكنها تبذل قصارى جهدها لتعزيز الدفاع والقضاء على إمكانية التصعيد.
وأوضح بأن أوكرانيا تخطط لاتباع المسار السياسي الدبلوماسي، الذي من خلاله رفع الكرملين حصاره الوقح على آزوف، وفق ما جاء بالبيان.
وحشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي قرب أوكرانيا، ما أثار مخاوف من أن الكرملين قد يخطط لهجوم عسكري آخر ضد جارته السوفيتية السابقة.
بينما نفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.
كما أصدر الكرملين قائمة بمطالب أمنية وجهها للغرب، بما في ذلك التراجع عن نشر قوات للناتو في بعض الدول السوفيتية السابقة، وضمانات بعدم انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الحلف.