خاص- الطريق
شهدت مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي الاثنين الفائت، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب من نازحي مدينة حماة جراء تعرضه للتعذيب على يد مجهولين.
وأفاد مصدر مقرب من الضحية ومطلعاً على تفاصيل الحادثة لـ"الطريق"، بأن الشاب عدنان محمود حجازي النازح من مدينة حماة، وُجد مقتولاً داخل منزله وسط مدينة أريحا صباح يوم الإثنين مع أثار تمثيل واضحة على جثته.
وأوضح أن المغدور تعرض للتعذيب بأدوات حادة وحروق بأعقاب السجائر وقضبان حديدية من قبل الجناة قبل وفاته.
وحول كشف الجريمة قال أحد أقرباء الضحية المقيم بريف إدلب الشمالي في تصريح لـ"الطريق"، إن أبناء الحي الذي يقطنه عدنان دخلوا إلى منزله الذي يعيش فيه بمفرده بعد طلاق زوجته منه، بهدف البحث والاطمئنان عنه بعد غيابه الذي مر عليه قرابة الأسبوع، ليجدوه مفارقاً للحياة.
وأضاف أن الجهات الأمنية المختصة إلى جانب الطبابة الشرعية، سارعت في وصولها إلى موقع الجريمة بعد إبلاغهم من قبل الأهالي للاطلاع على التفاصيل وتحديد سبب الوفاة، والشروع بتسليم الجثة للأقارب بالسرعة الممكنة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن حجازي كان قد تعرض لهجوم قبل نصف شهر أصيب فيه بجروح وكسور، وأن الجهات الأمنية ألقت القبض على المتهجمين حينها، وحكمت عليهم بالسجن لمدة 5 شهور.
وشهدت مدينة أريحا والقرى التابعة لها خلال العام الفائت، العديد من جرائم القتل والسطو المسلح والتي لم يكن آخرها مقتل شاب وإصابة والدته بجروح بليغة إثر تعرضها للطعن بسكين حاد من قبل عصابة حاولت سرقة منزلهم.
الجدير ذكره أن الجرائم المرتكبة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، ازدادت بشكل واضح خلال الشهور الأخيرة بدوافع السرقة في ظل الواقع المعيشي الذي يمر على سكان المنطقة.