الطريق
كشفت مصادر بوزارة الموارد المائية العراقية عن التحضير لعقد اجتماع ثلاثي مشترك سيجمع نظام الأسد والعراق وتركيا، بهدف بحث ملف المياه وحصص هذه الدول من المياه وعلى رأسها نهر الفرات.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية المقربة من نظام الأسد، على لسان وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني قوله، إنه يجري التحضير لاجتماع سوري - عراقي - تركي مشترك للبحث في ملف المياه، وحصص كل منها من المياه، وخاصة بعد ظهور بوادر الانفراج مع الجانب التركي في هذا الملف.
وأوضح الحمداني أن الجانب التركي يتفاعل إيجابياً بخصوص ملف المياه، مشيراً إلى أن هذا الشعور غير مبني على الكلام، بل بإجراءات على أرض الواقع.
وأكّد على أن دخول دمشق كطرف أساسي في هذا الموضوع سيسهم بشكل كبير في حل الكثير من المشكلات.
وبيّن أن هذه الإجراءات ستحصل خلال الفترة القليلة القادمة، وسيكون هناك اجتماع ثلاثي مشترك.
وبحسب الحمداني، فإن تقاسم مياه الفرات سيكون ذا طابع إيجابي أكثر، وسيعطي العراق قوة، ولاسيما عندما لا يكون العراق وحده في مفاوضاته مع تركيا، ولذلك يجب أن تكون سوريا موجودة، والجانب التركي دائما يشير إلى أنه لا يمكن الجلوس إلى المفاوضات بغياب الجانب السوري.
وأوضح أن نظام الأسد أعلمه بأنه على استعداد للمشاركة في هذه المفاوضات وتحت أي مستوى، عند طلبه.