الشأن السوري

ميداني

عملية تبادل أسرى بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف إدلب

الأحد, 30 يناير - 2022
عملية تبادل أسرى مع قوات النظام
عملية تبادل أسرى مع قوات النظام
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

خاص - الطريق 


أجرى فصيل جيش العزة المنضوي بصفوف الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، عملية تبادل أسرى مع قوات النظام والمليشيا الإيرانية عبر معبر سراقب الترنبة بريف إدلب.

وأفاد المتحدث باسم جيش العزة العقيد مصطفى بكور في تصريح خاص لـ"الطريق"، بأن عملية تبادل الأسرى التي تمت ظهر اليوم تكللت بالنجاح بعد مفاوضات دامت أكثر من 19 شهراً بين قيادات من الفصيل من جهة، وقوات النظام والمليشيات الإيرانية والروسية من جهةٍ أُخرى.

وأوضح أنهم نجحوا بتحرير 

3 مقاتلين من إحدى مجموعاتهم العاملة خلف خطوط العدو، كانوا قد اعتقلوا بوقتٍ سابق خلال تنفيذ عملية انغماسية على جبهات ريف حماة.

وأشار البكور إلى أن ذلك كان مقابل تسليم جثة العميد في الحرس الثوري الإيراني داريوش درستي، الذي قُتل على يد الثوار عام 2016 خلال تحرير قرية الناصرية وتلتها شمالي حماة، إضافةً لـ 5 عناصر من قوات الأسد تم أسرهم خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وبارك العقيد مصطفى للأسرى وذويهم وصولهم إلى المناطق المحررة بصحة وسلامة رغم تعنت الطرف الآخر الذي حاول مراراً وتكراراً إفشال أي اتفاق يخص الأسرى الثوار، مقابل جنوده المحتجزين دون إعطائهم أي أهمية تذكر.

وأوضح مراسلنا أن نفوذ جيش العزة الجغرافي كان يتركز في ريفي حماة الشمالي والغربي منذ بداية الثورة، حيث تمكن من إلحاق عشرات الهزائم بقوات النظام والمليشيات الرديفة له وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة، إلى أن انسحب منها في آب/أغسطس 2019، جراء عملية عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي.

وكان الجيش الوطني قد أجرى في 16 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت، عملية تبادل أسرى مع قوات النظام تضمنت إطلاق سراح خمسة أسرى من كلا الطرفين، وذلك من معبر أبو الزندين الفاصل بين النظام والمعارضة في مدينة الباب شرقي حلب، بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.