خاص - الطريق
أطلقت رابطة نشطاء الثورة في حمص، حملة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان "دماء منسية" للتذكير بالمجازر التي ارتكبتها قوات النظام ومليشياته بحق الشعب السوري مطلع الثورة.
وأفاد الناشط الإعلامي حسين الزراعي أحد أعضاء الرابطة في تصريح لـ"الطريق"، بأن رابطة نشطاء الثورة في حمص أطلقت وسماً على منصات ومواقع التواصل تحت عنوان "دماء منسية" لتسليط الضوء على انتهاكات وجرائم مليشيا الأسد منذ بداية الثورة، وللتذكير بالمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين المطالبين بالحرية.
وأضاف أن الحملة انطلقت من خلال وقفات احتجاجية صامتة في المناطق المحررة شمال سوريا، مشيراً إلى أن الحملة بدأت في ذكرى مجزرة كرم الزيتون الحمصي التي راح ضحيتها 19 مدنياً جلهم من الأطفال والنساء، ذبحاً بالسكاكين على يد عناصر النظام وشبيحته عام 2012.
وأوضح الزراعي أن الهدف الرئيسي من الحملة هو تذكير الحقوقيين والقانونيين والمجتمع الدولي بملاحقة المجرمين المتورطين بسفك دماء الشعب السوري قبل فرارهم من مناطق سيطرة النظام إلى الدول الأوروبية والبلاد المجاورة لها، إضافةً لتوعية الأجيال الجديدة في الثورة حول ما قام به النظام بحق المدنيين منذ قرابة العقد.
ولفت إلى أن الحملة ستستمر لفترات طويلة حتى تتم تغطية جميع المجازر والمذابح التي قام بها النظام والمليشيات الإيرانية والعراقية في أحياء مدينة حمص قبيل تهجير الأهالي منها.
وكانت مدن إدلب وعفرين وأعزاز والباب وجرابلس قد شهدت اليوم وقفات صامتة شارك بها عشرات المدنيين مع انطلاق حملة "دماء منسية".