الطريق
قالت وسائل إعلامية: إن بلدية بيرم باشا في إسطنبول قامت بنقل العائلة السورية التي تعرضت لهجوم من صاحب المنزل منذ أيام، إلى منزل آخر تم تأمينه لهم، وأرسلت فريقاً لنقل أثاث المنزل وسيارة نقل تابعة للبلدية.
وبحسب موقع صحيفة "يني شفق"، فإن مسؤولي البلدية لم يرفضوا مساعدة الأسرة التي توجهت إلى بلدية بيرم باشا، واستأجرت البلدية شقة أخرى في المنطقة ذاتها لإيواء العائلة التي تعرضت لاعتداء من قبل صاحب المنزل الذي كانوا يستأجرونه.
وكانت المستأجرة السورية سلمى لحام، قد قالت وقتها لوسائل إعلام تركية: إن المالك أراد توقيع عقد معهم لزيادة الإيجار من 1200 ليرة إلى 4 آلاف ليرة، وعندما رفضوا لعدم استطاعتهم تحمل الزيادة، تهجم عليهم وكسر باب المنزل بواسطة فأس كانت بيده.
وقامت السلطات التركية باعتقال الرجل الذي قام بكسر الباب ويدعى نعيم آق غون، وابنه؛ وهما صاحبَا البيت المؤجَّر للعائلة السورية اللاجئة، وتم استجوابهما من قبل مكتب المدعي العام قبل الإفراج عنهما لاحقاً بشرط خضوعهما للرقابة القضائية.
على حين توعد مالك الشقة بالهجوم مجدداً وتحطيم النوافذ، ونقلت وكالة "DHA" التركية عن غون البالغ من العمر 93 عاماً قوله: "سأحطم 7-8 نوافذ في المنزل، سأحطمها مهما حدث".