الطريق
تحت عنوان "شريان الحياة"، عقدت منظمات عاملة بالشأن الإنساني في إدلب اجتماعاً، الأربعاء 23، مؤتمرا صحفياً، لتسليط الضوء على تداعيات إغلاق معبر باب الهوى أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وتهدف المنظمات إلى لفت أنظار العالم إلى تداعيات إغلاق معبر باب الهوى أمام دخول المساعدات الإنسانية، في حال استخدمت روسيا حق الفيتو في 11من شهر تموز القادم على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية إلى الشمال السوري.
وخلال المؤتمر دعت المنظمات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية، وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي تقدم خدماتها لأكثر من 3.6 مليون مدني من أصل 4.3 مليون نسمة يقطنون في المنطقة، حسب فريق منسقو استجابة سوريا.
وتحدثت المنظمات عن أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، ومن ثم تم تنظيم وقفة احتجاجية حمّل من خلالها المحتجون المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتهم حول الواقع الإنساني في المناطق المحررة وقطع الطريق أمام روسيا لمنع وصول المساعدات لمنطقة الشمال السوري.