الطريق
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو لا تتفق مع تقارير الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية حول عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، باستثناء العبور من تركيا.
وألمح في رسالة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية إلى أن روسيا ستمنع تجديد تفويض الأمم المتحدة للمعبر الحدودي الوحيد، أي "باب الهوى"، الذي ينتهي في 10 تموز.
وأردف أن موسكو تشهد منذ نيسان 2020، على محاولات متواصلة لعرقلة وصول قوافل مساعدات إنسانية مشتركة من قبل الأمم المتحدة و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر العربي السوري" إلى شمال غرب إدلب من دمشق، من قبل "هيئة تحرير الشام"، وبالتواطؤ مع أنقرة، مشيراً إلى أن "المعلومات التي تشير إلى خطوات إيجابية لتركيا لا تتمتع بإثبات واقعي".
وكان لافروف الاثنين، قال إن "روسيا مستعدة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا مع الدول الغربية، إذا أدركت الأخيرة مجمل المشاكل الحقيقية القائمة هناك، والمسؤولية التي تتحملها الدول الغربية".