الشأن السوري

ميداني

مصدر أمني يكشف تفاصيل الانفجارين الانتحاريين اللّذين ضربا مؤخراً منطقتي الباب وعفرين

الاثنين, 17 يناير - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


كشف مصدر أمني في الجيش الوطني، ألتفاصيل التي توصلت إليها التحقيقات في الانفجارين الانتحاريين اللذين ضربا مدينتي الباب وعفرين بريف حلب، بشكل متزامن مساء الخميس الفائت.

ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن المصدر الأمني قوله، إن الشابين اللذين ظهرا في التسجيلات المصورة من كاميرات المراقبة أنهما فجّرا نفسيهما في مدينتي الباب وعفرين، لم يفعلا ذلك فعلاً، وإنما كانا عميلين لقوات مليشيا "قسد" ينقلان متفجرات وتم تفجيرها بهما عن بعد دون علمهما.

وأوضح المصدر بإن القصة بدأت قبل شهرين عندما كان الشاب "أ. أبو مغارة"، وهو أحد أبناء مدينة الباب، تحت المراقبة الأمنية لوجود شكوك بتعامله مع "قسد"، ووصل إلى منزله شخصان من الرقة أحدهما "أ. النحاس"، عُرف جيرانه عنهما أنهما من أقاربه.

ويوم الخميس وصلت التعليمات إلى كل من "أ. أبو مغارة" و"أ. النحاس" والشخص الثالث (مجهول الهوية حتى الآن)، لنقل عبوات من المتفجرات إلى أماكن محددة في كل من مدينتي الباب وعفرين.

 وأشار المصدر إلى أن "أ. أبو مغارة" توجه إلى عفرين لأنه كان يشعر أنه مراقب أمنياً، بينما تكفل "أ. النحاس" بتوصيل العبوة إلى المكان المحدد في مدينة الباب.

واستخدم "أ. أبو مغارة" في طريقه إلى عفرين شهادة قيادة تعود لأحد أقاربه، وهو موقوف الآن لدى القوة الأمنية على ذمة التحقيق

وأظهرت التحقيقات أن كلاً من "أ. أبو مغارة" و"أ. النحاس" لم يكونا انتحاريين، وإنما تم تفجير العبوات التي يحملانها عن بعد، حيث انفجرت العبوات التي كان يحملها "أ. النحاس" في الكراج الرئيسي وسط مدينة الباب، وتلك التي كان يحملها "أ. أبو مغارة" عند دوار كاوا وسط مدينة عفرين بالقرب من مقر لـ جيش الإسلام.

 وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً التقطته كاميرا مراقبة للحظة انفجار العبوات المتفجرة التي كان يحملها "أ. النحاس" في كراج مدينة الباب. 

وكانت فرق الدفاع المدني قد أعلنت أن انفجاراً مجهول السبب ضرب منطقة كراج النقل في مدينة الباب؛ ما أسفر عن مقتل شخص وأضرار مادية في الممتلكات.