الطريق
صرّح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأن تواصل بلاده مع نظام الأسد، للتأكد من وجود عملية سياسية جادة في سوريا.
وأوضح الصفدي أن تواصل بلاده مع النظام لأن الأردن في نهاية تلك الأزمة كان الجانب المتلقي، لافتاً إلى وجود 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن، وأضاف أن الإرهاب والمخدرات يهددان الأردن من الحدود.
وقال: "إن ما نراه خلال 11 عاماً من الأزمة، أنه يتعين علينا القيام بما يتطلبه الأمر لحلها"، مؤكداً على أنه لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة، لذلك نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين.
وتابع: "هناك جانبين لعلاقات الأردن مع سوريا، أحدهما ثنائي، ومرة ثانية كدولة مجاورة بحدود تمتد 365 كيلومتراً، وتأثير تلك الأزمة علينا كان خطيراً، أقله عبء توفير حياة كريمة للاجئين السوريين، الذين نشاهد للأسف اهتماماً عالمياً أقل وأقل تجاههم".
وأوضح أن الجانب الآخر، هو أننا بحاجة إلى العمل من أجل حل سياسي، مشيراً إلى أن بلاده تتفق على عدم وجود حلول عسكرية، وأن الأزمة في سوريا؛ أدت إلى الكثير من المعاناة والدمار، ولا يمكن الاستمرار في سياسة الوضع الراهن.