خاص – الطريق
شهدت مناطق في جبل الزاوية تجدداً للقصف الجوي والبري من الطائرات الروسية ومعسكرات النظام، الأمر الذي دفع فصائل المعارضة لاستهداف مواقع عسكرية في ريفي إدلب وحلب.
وأفاد مراسل "الطريق" بأن أطراف بلدة البارة الجنوبية والغربية تعرضت لغارات جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف من حواجز ومعسكرات النظام ومليشياته على المنطقة المستهدفة ذاتها؛ مما تسبب بأضرار كبيرة في البنى التحتية وممتلكات المدنيين دون تسجيل خسائر في صفوفهم.
وكانت قد شهدت إحدى نقاط الرباط على أطراف البلدة خلال الساعات الفائتة ضربة جوية من طائرة إيرانية مسيرة انتحارية، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ومن جانبه، قصف فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات الفتح المبين مواقع وتمركزات قوات النظام ومليشياته الرديفة على محاور مختلفة في ريفي إدلب وحلب.
وأوضح مصدر عسكري لـ"الطريق" أن مناطق تمركز المليشيا الإيرانية في قُرى بسرطون وأورم الصغرى والكبرى وجمعية الأمين بريف حلب الغربي، كانت تحت مرمى قذائف وصواريخ قواتهم اليوم، مؤكداً ايقاع قتلى وجرحى بصفوفهم نتيجة الإصابات المباشرة حسب ما أبلغتهم وحدة الرصد والمتابعة.
وأضاف المصدر أنهم تمكنوا من إعطاب تركس لقوات النظام من خلال استهدافه بقذائف الهاون الثقيلة أثناء محاولته بناء سواتر ترابية وتحصين نقاط على محور مدينة سراقب ليلة أمس، لافتاً إلى أن قصف هذه المواقع يأتي رداً منهم على القصف المتكرر الذي تشهده المناطق المحررة.
وشهدت سماء المناطق المحررة تحليق كثيف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والايرانية المذخرة عقب القصف الذي تعرضت له مناطق جبل الزاوية.