الطريق
اجتمعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، الاثنين، برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية.
وبحسب مصادر الائتلاف، ركز الحضور على متابعة الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في دول الجوار والدول المستضيفة لهم، والعمل على التدخل لحل المشكلات العالقة، مثل قضية ترحيل بعض اللاجئين السوريين في الأردن والدنمارك، إضافة إلى الوضع الإنساني للمعتقلين السوريين في السجون اللبنانية.
واستعرضت نائب الرئيس ربا حبوش سير ملتقى المرأة السورية الذي انعقد في جامعة حلب بمدينة اعزاز في ريف حلب الأسبوع الماضي، واستعرضت الخطوات التحضيرية نحو إطلاق هيئة المرأة السورية.
أما الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف مجريات فتحدث عن نتائج اجتماعه مع ممثلي الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية للتحرير المنضمين حديثاً إلى الائتلاف الوطني، وتحدث عن النتائج التي خلص إليها الاجتماع، والتي أكدت على ضرورة تنسيق الجهود لوحدة الصف، وتحديد مهام الكتلة العسكرية وعملها ضمن دوائر ولجان الائتلاف الوطني.
كذلك ناقشت الهيئة النسخ الأخيرة من أوراق الأبواب الدستورية المتضمنة – السلطة القضائية – السلطة التشريعية – السلطة التنفيذية – السلطة المحلية المتمثلة في الإدارات اللامركزية، وذلك بهدف إحالة نتائج العمل إلى رؤية دستورية متكاملة تكون جزءاً من العملية التفاوضية للجنة الدستورية السورية الجارية في جنيف.
وبحثت الوضع التعليمي الجامعي في المناطق المحررة، وبعض المشكلات التي يتعرض لها، وتقدموا بعدد من المقترحات والتوصيات التي تم إحالتها إلى دائرة الشؤون الحكومية لمتابعتها.
بدوره، قدم مكتب الارتباط العسكري شرحاً عن الوضع الميداني وخرائط الانتشار العسكري الحالي والحالة الأمنية في المناطق المحررة، فيما عرض مكتب الاتحادات والنقابات تقريره نصف الشهري حول نشاط اللجنة الأولمبية الوطنية السورية، ونتائج الاجتماع الذي قام به منسق المكتب عبد المجيد بركات مع الحكومة السورية المؤقتة لمناقشة آليات التعاون والتنسيق لحل الإشكاليات المتعلقة بملف الرياضة بما يرضي جميع الأطراف وخاصة الرياضيين.