خاص - الطريق
أطلق ناشطون إعلاميون وعاملون بالمجال الطبي والإنساني في المناطق المحررة، وسماً على منصات التواصل الاجتماعي تحت مسمى "ادعموا مشافي الشمال" بهدف تسليط الضوء على الواقع الطبي في المنطقة.
وفي حديث لـ "الطريق" قال الناشط الإعلامي عبيدة دندوش أحد القائمين على هذه الحملة، إن الهدف الرئيسي من الهاشتاغ هو تسليط الضوء على النظام الصحي الذي يشهد تداعيات إنسانية مأساوية نتيجة إيقاف الدعم عن عدة مستشفيات ومراكز طبية نشطة بالمناطق المحررة في شمال وشمال غربي سوريا.
وأضاف دندوش أن الدعم المادي واللوجستي انقطع عن مستشفيات عدة ومراكز جديدة بشكل كامل، ومنها جزئي خلال الشهر الأخير من عام 2021 الفائت، لافتاً إلى أن هناك من توقف دعمها منذ وقت وأشهر سابقة.
وأشار إلى أن هذا قد يتسبب بإلحاق الضرر بأكثر من 5 مليون نسمة في منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي والشرقي، وذلك بالتزامن مع الواقع المعيشي والإنساني والعسكري الذي تعيشه المنطقة وسط مخاوف من وصول المتحور الجديد من كورونا أوميكرون إليها.
الجدير بالذكر، أن هذه الحملة جاءت بعد إيقاف الدعم المادي واللوجستي عن أكثر من 18 مشفى ونقطة صحية من قبل المنظمات الدولية والمحلية بمحافظة إدلب وأرياف حلب، في وقتٍ تعيش فيه معظم العوائل أوضاعاً مادية ومعيشية صعبة، تمنعهم من دخول المشافي الخاصة لتلقي العلاج؛ لعدم قدرتهم على دفع أجورها وتكاليفها الباهظة.