خاص - الطريق
أقدم شاب نازح من ريف إدلب الجنوبي، على الانتحار شنقاً داخل منزله الكائن ضمن أحياء مدينة إدلب.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الطريق": إن عائلة الشاب خالد إبراهيم البكور، النازح من مدينة خان شيخون إلى إدلب، عثروا عليه ميتاً داخل غرفته، بعد أن أقدم على الانتحار بلف حبل حول عنقه.
وأوضحت المصادر أن الشاب لا يعاني من أي مشاكل صحية أو أمراض عقلية، وهو سائق موظف بإحدى المؤسسات التابعة لحكومة الإنقاذ السورية الجناح المدني لهيئة تحرير الشام.
لافتة إلى أن الظروف التي دفعته للانتحار لا تزال غامضة حتى اللحظة، فيما يرجح أن السبب هو الفقر والوضع المعيشي المتردي الذي يعيشه مع عائلته وأطفاله منذ مدة.
وشهدت مدينة إدلب في 5 كانون الثاني/يناير الجاري، حالة انتحار لشاب في العقد الثالث من العمر، عن طريق تناوله حبوب الغاز التي تستخدم لحفظ المؤن، إذ عملت فرق الإسعاف حينها على نقل الشاب إلى المشفى لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة على الفور جراء تأثير الحبوب المتناولة.
يشار إلى أن عدد حالات الانتحار في سوريا بشكلٍ عام قد ازداد خلال العام الفائت؛ نتيجة الأحوال الاقتصادية والمعيشية المزرية التي يعيشها ويعاني منها معظم السكان.