الطريق
نظم أكثر من 70 عائلة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي أمس، وقفة احتجاجية مطالبين فيها بالكشف عن مصير أبنائهم من مفقودين ومعتقلين، ومناشدين المجتمع الدولي التحرك لبحث ملف المعتقلين.
وضمن نشاط أشرفت عليه منظمة تستقل، علق المحتجون أسماء ذويهم المعتقلين على جدار في وسط مدينة أعزاز، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".
كما خط الفنان عزيز الأسمر على الجدار ذاته لوحة تضامن مع المعتقلين كتب عليها "سنبقى نطالب الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالمساعدة في كشف مصيرهم ومعاقبة معتقلهم وهو نظام بشار الأسد".
ورغم تسريب مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية عُرف باسم "قيصر" بعد فراره من سوريا، ملفاً للصور يتضمن 55 ألف صورة توثق التعذيب والانتهاكات في سجون النظام السوري بين العامين 2011 و2013، بالإضافة إلى شهادات عائلات المعتقلين واتهام منظمات حقوقية نظام الأسد بإعدام عشرات آلاف في السجون، فإنه لم يتم إحراز أي تقدّم في هذا الملف الشائك.
كما لم تفلح محاولات الأمم المتحدة في إطار مفاوضات جنيف في تحقيق أي تقدم، بما يخص الكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين أو المخفيين.