الشأن السوري

محليات

بحضور زعيم تحرير الشام.. حكومة الإنقاذ تدشّن طريق باب الهوى - حلب شمالي سوريا

السبت, 8 يناير - 2022
مراسم التدشين تمت بحضور زعيم تحرير الشام
مراسم التدشين تمت بحضور زعيم تحرير الشام
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

خاص – الطريق 


افتتحت حكومةُ الإنقاذ السورية، الجناحُ المدني لهيئة تحرير الشام أمس، طريقَ حلب - باب الهوى، الواصل بين مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي.

وقال مراسل "الطريق": إنّ مراسم التدشين تمت بحضور زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني، ورئيس حكومة الإنقاذ علي كده، وقيادات أُخرى مدنية وعسكرية، وسط استنفار كبير لجهاز الأمن العام التابع للهيئة.

شخصيات إعلامية مقربة من الحكومة نقلت عنها، أن مشروع الطريق هو أول ثمرات المشاريع الحكومية الشعبية التي انطلقت في المناطق المحررة، على حد وصفها.

 ويبلغ طول الطريق حوالي 3200 متر وبعرض 30 متراً، بتكلفة تجاوزت المليوني دولار أمريكي، وقد استمر العمل به لتجهيزه بالكامل لمدّة خمسة أشهر..

وأقامت حكومة الإنقاذ مؤتمراً صحفياً عقب الانتهاء من عملية الافتتاح؛ للحديث بالشأن العام والمشاريع المستقبلية بحضور قيادات المنطقة.

حيث بارك الجولاني بكلمة خلال المؤتمر، لأهالي المناطق المحررة هذا العملَ الذي تحقق بهمة المؤسسات التابعة لهم. كما أوضح أن على كل مهتم بالثورة أن يفتخر بهذا الإنجاز ويشكر القائمين على إنشاء هذا الصرح العظيم بسرعة وإتقان، على حد زعمه.

 وأشار إلى أن الثورة تعرضت في بدايتها لانفصام عن عجلة التطور، ولكن بفضل الكوادر والمؤسسات والحفاظ عليها، عادت عجلة التطوير للدوران والعمل.

وأضاف أن القوى العسكرية هي عنصر أساسي في بناء المناطق المحررة، ولولا حمايتهم ما استطاعوا بناء لبنة واحدة، لذلك يتوجب على الأهالي جميعاً خدمة المجاهدين والثوار حتى يتمكنوا من بناء المحرر بشكلٍ قوي.

وطالب الجولاني في نهاية حديثة بتركيز الدعم على القطاعات الزراعية والتجارية وغيرها، لتكتمل نهضة المحرر الاقتصادية، والاعتماد على الإنتاج الداخلي، لافتاً إلى أنه لولا استغلالهم الموارد ما استطاعوا إنجاح مشروع تأهيل هذا الطريق.

الجدير بالذكر أنّ مراسم التدشين والزخم الإعلامي المرافق من قبل الحكومة، لاقتهما موجةُ غضب وسخرية واسعة لدى عامة الأهالي، في ظل انهيار الأوضاع الإنسانية والمعيشية المزرية التي تعيشها المنطقة، وتحديداً مخيمات النازحين والمهجرين التي يقطنها أكثر من مليونَي مدني من عموم المحافظات السورية.