الطريق
كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد الأسبوع المقبل جلسة طارئة لمناقشة مستجدات الأوضاع في الأزمة السودانية.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن 6 دول أعضاء بمجلس الأمن طلبت أمس، عقد جلسة مغلقة طارئة للمجلس بشأن السودان.
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم نشر هويتها، بأن الدول الست هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا.
وأشارت إلى أن الجلسة ستعقد في وقت لاحق الأسبوع المقبل، دون أن توضح مزيد من التفاصيل.
على حين لم يصدر عن البعثة النرويجية لدى الأمم المتحدة التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري تأكيد رسمي بعقد الجلسة.
وتشهد السودان احتجاجات منذ 25 / أكتوبر تشرين الأول الماضي، رداً على إجراءات استثنائية، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وحمدوك اتفاقاً سياسيا تضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من جانب المحتجين.
وأعقبها استقالة حمدوك من منصبه في 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال تظاهرات شهدتها البلاد.