الطريق
دعا رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، يوم الأحد، إلى نبذ الفرقة والأحقاد والالتفات للبناء والنهوض لتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك في كلمة له خلال إعادة فتح الطريق الساحلي ""مصراتة-سرت" الرابط بين الشرق والغرب، والمغلق منذ أكثر من عامين، أوردها الموقع الإلكتروني للحكومة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال الدبيبة: "علينا نبذ الفرقة ونسيان الأحقاد، والالتفات للبناء والنهوض بليبيا واستقرارها، لنخرجها من كبوتها ونعيدها لمكانتها".
وأضاف: "الحكومة وعدت الشعب الليبي بفتح صفحة جديدة من الأمل والإقبال على الحياة، وأنني أشكر أبناء الوطن على صبرهم وتحملهم للمشاق".
وتابع: "يسعدني أن أشارك في فتح الطريق الساحلي، الذي يعد شريان الحياة، وأعلن أن عهد التشتت قد ولى إلى غير رجعة".
كما قدم الدبيبة الشكر إلى المجلس الرئاسي الليبي واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتحقيق هذا الإنجاز، حسب المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الأحد، قال الدبيبة، عبر حسابه على تويتر: "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".
وأضاف: "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة".
وكان أعلن الناطق باسم غرفة عمليات "سرت-الجفرة" (تابعة للجيش الليبي)، الهادي دراه، أعلن فيه إعادة فتح الطريق. وقال دراه، إن ذلك لإعطاء مهلة للواء المتقاعد خليفة حفتر، من أجل سحب مرتزقة "فاغنر" الروس، المتمركزة في المدينة.
والطريق الساحلي "مصراتة - سرت"، الرابط بين الشرق والغرب، هو طريق مهم للتجارة، ومغلق منذ هجوم مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع برعاية أممية، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.