الطريق
افتتحت مليشيا القاطرجي مراكز التطويع في مركز مدينة دير الزور، مستغلة الفقر وحالة العوز التي يعيشها السكان.
وحسب تقارير إخبارية، تقتصر مهمة العناصر الجدد على مرافقة سيارات الشحن التابعة للقاطرجي، عند مرروها في منطقة البادية السورية (ديرالزور والرقة) بهدف حمايتها من هجمات التنظيم، التي زادت وتيرتها مؤخراً.
ونقلاً عن مصدر أكد موقع "الحل" أن "الإقبال ضعيف جداً، لأمور عدة أبرزها، تدني الأجور التي تم تحدديها، والتي لا تتجاوز 125 ألف ليرة سورية".
وفي سياق ثان، افتتحت بعض المكاتب الأمنية التابعة للحكومة السورية، و"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة روسياً، باب التجنيد للمدنيين والعسكريين ضمن مناطق سيطرتها في مختلف المحافظات السورية، وفق عقود قابلة للتجديد، بغية حراسة وحماية المنشآت النفطية، وطرق الإمداد التي تسلكها القوافل النفطية على طريق أثريا – الرصافة الواصل بين محافظتي حماة والرقة ضمن البادية السورية، وتدعيم الخطوط الخلفية على جبهات القتال في محافظة إدلب شمال غربيّ سورية.