الطريق
اتهم وجهاء وأهالي مدينة درعا، بياناً حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحياء مخيم درعا من اشتباكات مسلّحة، التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص "الأيادي الملطخة بدم المظلومين بمحاولة إعادة الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية ومليشياتها" في حوران.
وقال البيان إنه "تحت مبررات وحجج كاذبة، تمادت في الآونة الأخيرة أيادي الغدر والحقد والفوضى والتخريب والابتزاز لتطول الأبرياء من أبناء درعا وريفها عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددةً السلم الأهلي وحالة الاستقرار".
وتابع البيان بأن "تلك الأيادي الملطخة بدم المظلومين والتي حاولت أن تعيد الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية ومليشياتها لتكون حوران منصة لترويج مشاريعها ومخدراتها، أمست معروفةً للجميع بأفعالها".
وقال: إننا أعيان ووجهاء وعشائر درعا لم ولن نسمح بخدش نسيجنا الاجتماعي وتهديد سلمنا الأهلي وعليه فإننا نعبر عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لما أقدمت عليه تلك العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق.
وأضاف الوجهاء: أن أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات لن تكون ملاذاً آمناً للقتلة وتجار المخدرات والغرباء المرتزقة غير المعروف أصلهم"، مضيفين أنهم "لن يسمحوا لهؤلاء أن ينفذوا مشروعهم التخريبي ويجعلوا من دماء شهداء الثورة الطاهر غطاء لتحقيق غاياتهم الإجرامية"، وذلك وفقاً لبيان الوجهاء المنشور بموقع "تجمع أحرار حوران".
والاسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات مسلّحة في مخيم درعا بين مجموعتين محليّتين، إحداها تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر "محمد شلاش"، وأخرى تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر "مؤيد حرفوش"؛ استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، مثل قذائف RPG، وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين برصاص طائش، بالإضافة لمقتل شابين من طرفي الاشتباكات.