الطريق
دعت منظمات أممية عدة، في بيان مشترك، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، قبل انتهاء العمل بها في 11 يوليو/تموز المقبل، وسط مساعي روسية لتعطيل التمديد وجرمان ملايين المدنيين من المساعدات عبر الحدود.
وأوضح البيان أن "ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا لا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وتحتاج الأمم المتحدة إلى الوصول العابر للحدود"، ودعا "إلى تجديد تفويض مجلس الأمن للعمليات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا (عبر معبر باب الهوى) لعام إضافي".
وقال إن عدم القيام بتجديد التفويض سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كورونا والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 ملايين شخص، بما في ذلك مليون طفل".
وفي حزيران 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.