خاص - الطريق
قُتِل مدنيٌّ وأُصِيب آخرون، جراء تصعيد القصف البري والجوي من معسكرات النظام والطائرات الروسية على ريفي إدلب الجنوبي والشمالي.
وأفاد مراسل "الطريق" بأن قُرى معربليت ومنطف ومعرزاف في جبل الأربعين، تعرضت لقصف مدفعي بقذائف كراسنبول الليزرية، مصدرها حواجز مليشيا الأسد المتمركزة بمحيط مدينة سراقب؛ ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما شهدت مناطق القسم الجنوبي الشرقي من جبل الزاوية قصفاً مماثلاً عنيفاً، تسبب بدمار واسع في منازل المدنيين، دون تسجيل أضرار بشرية.
وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني واجهت عوائق وصعوبات في إخراج القتلى والمصابين من تحت أنقاض منازلهم؛ بسبب تعرض المنطقة لاستهداف متواصل وتحليق مستمر لطائرات الاستطلاع فوق المواقع المستهدفة.
وأضاف أن القصف البري تزامن مع غارات جوية روسية مُكثفة بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، استهدفت أطراف مدينة معرة مصرين ومحيط بلدة الشيخ بحر المكتظة بمخيمات النازخين؛ ما أدى لوقوع 3 إصابات في صفوف المدنيين بعضهم بحالة حرجة، وإحداث دمار كبير في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.
وتشهد سماء المناطق المحررة تحليقاً مكثفاً لطائرات الرصد والاستطلاع الروسية والإيرانية، بعضها مذخرة.
يأتي هذا بعد أيام من هدوء نسبي عاشته منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.