خاص- الطريق
تشهد مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، تصعيداً بالقصف الجوي والبري من قبل قوات النظام وروسيا، ذلك بعد أيام من هدوء نسبي شهدته المناطق ذاتها.
وأفاد مراسل "الطريق" بأن المقاتلات الحربية الروسية استهدفت بغارات جوية متتالية محملة بصواريخ شديدة الانفجار، أطراف مدينة دارة عزة غربي مدينة حلب، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الرصد والاستطلاع فوق المواقع المستهدفة.
كما شنّت الطائرات ذاتها أمس، غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على مزرعة لتربية الدواجن، على أطراف مدينة معرة مصرين شمالي مدينة إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن الغارات خلفت دماراً واسعاً وكبيراً في الممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل أضرار بشرية في المناطق المستهدفة.
وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي وصاروخي على قُرى البارة ودير سنبل وبينين، في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مصدره حواجز ومعسكرات مليشيا الأسد المتمركزة بالقرب من المنطقة.
كما تشهد محاور سراقب وبلدة آفس شرقي المدينة، مناوشات واشتباكات متبادلة بالأسلحة المتوسطة بين فصائل عمليات الفتح المبين من جهة، وقوات النظام من جهةٍ أُخرى.
الجدير بالذكر، أن المنطقة عاشت خلال الأيام الفائتة هدوءاً حذراً؛ ما دفع بعض العائلات النازحة من منازلها بالعودة إليها، لتعاود قوات الأسد ومليشياته تصعيد القصف على المناطق ذاتها.