الطريق
أفادت مصادر محلية بأن بلدة حجيرة جنوب دمشق شهدت استنفاراً عسكرياً لمليشيا حزب الله اللبناني أمس، بعد خلاف بينها وبين مليشيا الدفاع الوطني.
ونقلت جريدة "زمان الوصل"، أن التوتر بين المليشيات جاء عقب خلاف على تقاسم الأرباح المتفق عليها بين الطرفين من صفقة المواد المخدرة التي أدخلوها إلى المنطقة.
وأوضحت أن الخلاف بدأ حول شحنة من الحبوب المخدرة قام بإدخالها القيادي في الدفاع الوطني المدعو مهند الحفار إلى البلدة قادمة من منطقة عسال الورد في القلمون بريف دمشق.
ووفق "زمان الوصل" فإن الشحنة كانت تحمل قرابة 80 ألف حبة مخدرة من نوع كبتاغون دخلت للبلدة، وبدأوا بتوزيعها في بلدات جنوب دمشق تحت إشراف قياديين من مليشيات حزب الله والدفاع الوطني.
وأكدت أن المنطقة شهدت توتراً أمنياً وانتشاراً لعناصر الطرفين في بعض الأحياء مع نشر عدد من الحواجز المؤقتة على أطراف البلدة من قبل مليشيا "حزب الله.
وتتجدد بين فترة وأخرى الخلافات بين المليشيات الإيرانية والدفاع الوطني حول تقاسم أرباح شحنات المخدرات التي تقوم بتهريبها أو تصنيعها في مناطق دمشق وريفها.