الطريق
تُعقد القمة الخليجية الثانية والأربعون، الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض، باتفاق على ملفات من أبرزها "نووي" إيران و"إصلاحات" في لبنان.
وفي 29 تشرين الثاني الماضي، بدأ ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان جولة خليجية لدول المجلس افتتحها بسلطنة عمان ثم الإمارات وقطر والبحرين واختتمها بالكويت.
وهذه أول قمة تعقد بعد قمة مدينة العلا السعودية التي عقدت في 5 كانون الثاني الماضي، وأنهت خلافاً تاريخياً اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم عما أسماه بوادر انسجام سياسي في الخليج.
وتمنى ابن جاسم في تغريدة على صفحته بـ"تويتر" أن يتجلى ذلك "بوضوح في القمة القادمة لمجلس التعاون الخليجي"، مؤكدا أن ذلك يمكن أن يعيد "تأهيل (مجلس التعاون الخليجي) وتجهيزه لانطلاقة جديدة ثابتة في شتى المجالات".