الطريق
أفادت مصادر يمنية بمقتل 13 مسلحاً من مليشيا "الحوثي"، الجمعة، في كمين لقوات الجيش اليمني في محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
وأوضح الإعلام العسكري بمحافظة شبوة أن قوات الجيش الحكومي نفذت كميناً محكماً لمجاميع مسلحة حوثية في جبهة الساق بمديرية عسيلان، غربي محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل 13 مسلحاً حوثياً وإعطاب دورية عسكرية وسيارة نقل أخرى تابعة لهم.
وأكد أن القوات الحكومية استدرجت المجموعة الحوثية إلى منطقة مفتوحة في مديرية عسيلان، قبل أن يتم الإجهاز عليهم، مبيتاً أنه تم مصادرة قطع أسلحة متنوعة بين خفيفة ومتوسطة.
وتابع الإعلام العسكري التابع للجيش اليمني بالإشارة إلى أن قواته توغلت لمسافة 4 كيلومتر بعد فرار ما تبقى من المجاميع الحوثية أثناء الكمون لها في جبهة الساق بمديرية عسيلان، غربي شبوة.
ومنذ أيام، كانت قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بدأت عملية عسكرية ضد مسلحي الحوثي في الجبهات الغربية من محافظة شبوة، تمكنت من خلالها من السيطرة على الطريق الرابط بين مديرية عسيلان ومديرية حريب جنوبي محافظة مأرب.
إلى ذلك، دعت منظمة يمنية لحقوق الإنسان، الجمعة، إلى حماية حقوق المدنيين في اليمن والعمل على وقف الانتهاكات وتفعيل المساءلة الدولية، وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان لها، اليوم، وصل لـ"الطريق" نسخة منه: إن "استمرار الانتهاكات من قبل أطراف الصراع ومواصلة حرمان الأفراد من حقوقهم الأساسية، وقيام العديد من الجهات بممارسات الاعتقال التعسفي والتهديد وحتى القتل خارج إطار القانون، تعتبر تعديا خطيرا على ما أقره القانون الدولي".
واعتبرت المنظمة أن تلك الانتهاكات تقوض أي حل سلمي أو جهد من شأنه أن يحقق الحماية للأفراد في ظل غياب المساءلة القانونية الدولية عن انتهاكات أطراف الصراع التي يجب أن تُفعّل بشكل عاجل.
وأضافت المنظمة ومقرها جنيف، في بيانها، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر/ كانون أول)، أن إقرار هذا اليوم كحدث دولي جاء للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأفراد وضمان تمتعهم بالحقوق الأساسية التي كفلها لهم القانون الدولي.
وأكدت أن الواقع الحقوقي في اليمن، لا زال يؤشر على انتهاكات مركبة وخطيرة تهدد المدنيين وتحرمهم من التمتع بتلك الحقوق.