خاص - الطريق
تشهد المحاور الغربية من محافظة حلب قصفاً واشتباكات متقطعة بين فصائل الفتح المبين من جهة، ومليشيات النظام من جهةٍ أُخرى بالتزامن مع تحليق مُكثّف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية والإيرانية.
وقال مراسل "الطريق": إن قُرى كفرنوران وكفرعمة وتقاد وكفرتعال غربي حلب، تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متواصل من حواجز ومعسكرات قوات النظام المتمركزة بالقرب من المنطقة، الأمر الذي غالباً ما يؤدي لاندلاع اشتباكات متبادلة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية على المحاور ذاتها.
كما شهدت مناطق متفرقة من جبل الأربعين والزاوية وسهل الغاب في ريفي إدلب وحماة قصفاً مماثلاً؛ ما خلف دماراً في المنازل وأضراراً كبيرة في البنى التحتية، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
على حين واصلت سرايا المدفعية التابعة لفصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين، ردها واستهدافها لمصادر النيران التي تقصف القرى والبلدات المحررة في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، حيث استهدفت بالمدافع الميدانية والصواريخ الثقيلة كلاً من معسكر الفوج 46 وكفرناها وأورم الكبرى وقريتي داديخ وكفربطيخ، في ريفي حلب وإدلب.
وشهدت سماء المناطق المحررة تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية والاستطلاع المذخرة دون تسجيل أي غارات أو ضربات جوية، وذلك في وقت تشهد فيه مطارات النظام العسكرية في حماة وحمص وحميميم حركة إقلاعات غير اعتيادية للطائرات.